فهرس المحتويات
القسم الأول: الاقتصاد النقدي
الفصل الأول: الاطار النظري والمفاهيمي للنقود
1- نشأة النقود:
1 - 1 نظام المقايضة:
2 - 1 نظام النقود المعدنية
3 - 1 النقود الورقية:
4 - 1 النقود الكتابية:.
5 - 1 تعريف النقود:
مداخلة بخصوص رابط الشرح المختصر بصيغة pdf حيث تجدونه نهاية المقال الحالي اسفل صورة الغلاف ادناه حيث يمكنكم تحميله بكل سهولة بمجرد الضغط على الرابط اسفل صورة الغلاف سوف يتحمل معكم مباشرة دون اي عوائق او اختصارات للروابط او متاهات او ماشابه
2- خصائص النقود:
3- وظائف النقود:.........
4- أنواع النقود............
1 - 4 النقود السلعية:........
2- 4 النقود القانونية :
3 - 4 العملة المساعدة:
4 - 4 نقود الودائع:
5 - 4 النقود الالكترونية
5- الأنظمة النقدية:
1 - 5 مفهوم النظام النقدي :
2 - 5 أنواع الأنظمة النقدية .
الفصل الثاني: النظريات النقدية :
18 1- النظرية النقدية التقليدية (التحليل الكلاسيكي):
1 - 1 منطلقات وفرضيات التحليل الكلاسيكي
- 2 - 1 معادلة التبادل لفيشر:.
2 - 2 - 1 معادلة الأرصدة النقدية (معادلة كامبردج):
3 - 1 تقييم النظرية الكمية للنقود
2- النظرية النقدية الكينزية (التحليل الكينزي):
1 - 2 منطلقات وفرضيات التحليل الكينزى:
2 - 2 النقود في التحليل الكينزي :
التوازن الكينزي:
3- النظرية الحديثة لكمية النقود (التحليل النقدوي) :.
1 - 3 منطلقات وفرضيات التحليل النقدوي:
2 - 3 النقود في النظرية النقدية المعاصرة:
3 - 3 دالة الطلب على النقود
4-3 السياسة النقدية في الفكر النقدوي:
4- نظرية التوقعات الرشيدة (المدرسة الكلاسيكية الجديدة):
1 - 4 أهم فرضيات ومبادئ المدرسة الكلاسيكية الجديدة
2 - 4 نظرية التوقعات الرشيدة (العقلانية):
3 - 4 السياسة النقدية عند المدرسة الكلاسيكية الجديدة:
الفصل الثالث: مكونات الكتلة النقدية ومقابلاتها
1- الكتلة النقدية:
1 - 1 مفهوم الكتلة النقدية:
2- مقابلات الكتلة النقدية:
1 - 2 الذهب
2 - 2 العملات الأجنبية:
3 - 2 القروض المقدمة للاقتصاد:
4 - 2 الإئتمان المقدم إلى الخزينة العمومية:
3- عملية خلق النقود
الفصل الرابع: الاطار النظري للبنوك التجارية والبنك المركزي
1- ماهية البنوك التجارية:..
1- ماهية البنوك التجارية:
مفهوم البنوك التجارية
2 - 1 تعريف البنوك التجارية:.
3 - 1 خصائص البنوك التجارية:
4 - 1 وظائف للبنوك التجارية:
2- البنك المركزي:
1 - 2 نشأة وتطور البنوك المركزية:
2 - 2 مفهوم البنوك المركزية:
3 - 2 خصائص البنوك المركزية:
4 - 2 وظائف البنوك المركزية:..
5 - 2 استقلالية البنوك المركزية:.
الفصل الخامس: السياسة النقدية والتضخم:.
السياسة النقدية:
1 - 1 تعريفالسياسة النقدية واتجاهاتها:
2 - 1 مكانة السياسة النقدية ومراحل تطورها:
3 - 1 أهداف وأدوات السياسة النقدية:
1 - 3 - 1 أهداف السياسة النقدية
2- 3 - 1 أدوات السياسة النقدية
1- 2 - 3 - 1 الأدوات غير المباشرة:
2- 2 - 3 - 1 الأدوات المباشرة:
2- التضخم:
1 - 2 مفهوم التضخم:
2 - 2 أنواع التضخم:
القسم الثاني: أسواق رأس المال الفصل السادس: ماهية الأسواق المالية:
1- مفاهيم عامة حول الأسواق المالية
1 - 1 تعريف الأسواق المالية:
2 - 1 نشأة الأسواق المالية:
3 - 1 أقسام السوق المالية:
2- أسواق رأس المال ودورها:
1 - 2 تعريف أسواق رأس المال:
2 - 2 دور أسواق رأس المال: .
2 - 2 دور أسواق رأس المال:
3 - 2 أقسام سوق رأس المال
3 إجراءات وقواعد التعامل في سوق الأوراق المالية السوق المالية:
1 - 3 عملیات سوق الأوراق المالية السوق المالية:
2 - 3 أوامر سوق الأوراق المالية السوق المالية:
2 - 3 أوامر سوق الأوراق المالية السوق المالية:
الفصل السابع: الأوراق المالية (الأسهم والسندات والاوراق الهجينة) الاوراق الماليه :
1- ماهية الأسهم الاسهم :.........
1 - 1- تعريف الأسهم Stocks:
الاسهم تعريف
2 - 1 خصائص الأسهم الاسهم:
3 - 1 أنواع الأسهم الاسهم:
2- السندات Bonds:
1 - 2 خصائص السندات:
2 - 2 أنواع السندات:
3 الفرق بين الأسهم والسندات:
4- الأوراق الهجينة
--------------------------------------------------------------------
رابط الشرح المختصر بصيغة pdf تجدونه نهاية المقال الحالي اسفل شاشة الفيديو ادناه حيث يمكنكم تحميله بكل سهولة بمجرد الضغط على الرابط اسفل صورة الغلاف سوف يتحمل معكم مباشرة دون اي عوائق او اختصارات للروابط او متاهات او ماشابه
الفصل الأول: الإطار النظري والمفاهيمي للنقود تعد النفود القلب النابض في الحياة الاقتصادية وحجر الزاوية في الاقتصاد المعاصر، إذ تعتبر من أقدم النظم الاقتصادية ، وعاصرت الإنسان منذ آلاف السنين ولقد مرت النقود خلال تاريخها الطويل يتطور تدريجي، ويمكن للنفود تفاسیم منافع عليمة للبشرية ، من خلال التدبير والتسيير الكفء لتبادل السلع والخدمات، ومع ذلك فإنها قد تكون سببا للتضخم، إذا ساءت الإدارة النقدية وانخفض مستوى فاعليتها، وترتبط مستوى رفاهية المعيشة الفرد بكمية النقود التي يتحصل عليها، كما أن هناك علاقة قوية بين النقود وبين حالة التوليف ومعدل الناتج الحقيقي، والمستوى العام للأسعار وتوزيع الدخل والثروة، لذلك تعتبر النقود الوسيلة التي تمكن السياسة النقدية من التأثير في النشاط الاقتصادي .
التحويل المالي
مما تقدم يتعين أن نستهل دراستنا بالمعرفة الأساسية عن النقود من النشأة والمفهوم والخصائص وأنواعها ووظائفهان | 1- نشأة النقود، مع أنه لا خلاف أن الناس قد استعملوا النقود منذ فجر التاريخ، إلا أنه لا ريب في أن المجتمع البشري قد عرف في بادئ الأمر نظام المقايضة (أي مقايضة الأفراد السلع والخدمات مباشرة فيما بينهم) .
ولقد مرت النقود في تطورها عبر التاريخ بعدة مراحل، والسبب يعود إلى تطور الحياة البشرية وتعدد الاحتياجات وتنوع الرغبات الإنسانية،ا معنى الاسهم لذا أصبح أسلوب المقايضة غير محد عمليا، وغير كاف لتسهيل عملية الحصول على السلع والخدمات المختلفة، ما معنى الاسهم وكان أيضا من أهم أسباب ضيق التبادل وصعوية إلمام الصفقات التجارية، ثم ظهرت مرحلة الاقتصاد النقدي والتي بدأت عندما تفطن الإنسان آنذاك إلى استعمال النقود المعدنية والورقية، ثم مرحلة الاقتصاد الألماني وهي مرحلة تواقق استعمال النقود الائتمانية
العملات النقديه الاسهم المالية
1 - 1 نظام المقايضة: تعتبر المقايضة من أقدم وسائل التبادل، ونقصاد بما تبادل سلعة بسلعة أخرى يكون الفرد حاجة إليها، حيث كان الإنسان في العصور البدائية الأولى ينتج حاجاته البسيطة بنفسه ويحقق بذلك صفة الاكتفاء الذاتي على مستوى الفرد و العائلة، وبالتالي لم تكن هناك حاجة إلى التفكير في عملية التبادل كونه لم يكن موجودا آنذاك، ومرور الزمن وزيادة حاجيات الأفراد أدرك الإنسان بأنه ليستطيع تلبية جميع حاجيانه بنفسه، أصبح كل فرد يتخشش في إنتاج سلعة معينة بكميات أكبر من حاجته و يقوم بمبادلة هذه السلعة بيع أشخاص آخرين ينتجون سلعا مختلفة عن سلعته، فظهرت المقايضة، ثم توسعت حيث أصبحت السلع تتبادل في الأسواق وحتی خارج القبائل والأقاليم، يمكن توضيح عملية المتابعنية بإعطاء المثال التالي عن بعض القبائل الجزائرية، حيث كان سكان السهول مقايضة سلعة البرتقال إلى سكان السهوب والجنوب، بينما سكان السهوب يقايضون السلع بما لديهم من فائض من القمح، أما سيكون الجنوب يقايضون احتياجاتهم من البرتقال والقمح بفالتهم من التمور
أظهر نظام المقايضة بالتجربة صعوبات عديدة في عمليات البيع و الشراء وما يصاحب ذلك من ضياع الوقت والجهد، وهو ما يقلل من فرص التبادل و فيما يلي تحليل الأهم صعوبات المقايضة أو تقاصها و هي: . صعوبة التوافق المزدوج في رغبات المتبادلين: لا تتوقف عملية التبادل في ظل نظام المقايضة على رغبة شخص واحد للحصول
على سلعة أو خدمة ، بل ينبغي أن يكون هناك شخص آخر يملك هذه السلعة و يرغب في مبادلتها ، ولا يكفي هذا الشرط لكي تتم المبادلة ، بل لا بد للشخص الذي تكون لديه هذه السلعة أن يكون مستعدا للتنازل عنها مقابل سلعة أخرى عند الشخص الأول، فمثلا لنفترض أن شخصا لديه سلعة قمح بين مبادتها بسمك فإنه لا بد من توافر الشروط التالية:
- وجود شخص آخر يملك سکا - وجود الرغبة عند هذا الشخص لمبادلة الملك مقابل القمح
- ومن بين هؤلاء الأشخاص شخص يطلب في السماك نسبة تبادل مناسبة من القمح، وتعثر هذه الشروط في غاية الصعوبة نظرا لما تتطلبه من توافر رغبتين في آن واحد، أي رغبة لمن يريد مبادله السمك مقابل تنازله عما لديه من قمح، ورغبة المتنازل عن السمك مقابل الحصول على القمح، فينبغي إذا تحقيق التوافق في رغبات المتعاملين ، لأنه قد يوجد شحص بريد قمحا و لكنه لا يمتلك ممیکا، و بالتالي يكون من الضروري البحث عن إيجاد شخص آخر أو أكثر من ذلك لكي تتم عملية المبادلة و و الواقع أن هذا الشيبادل يكون ممكنا و سهلا في ظل مجتمع اقتصادي بدائي يقوم على أساس الإنتاج من أجل الاكتفاء الذاتي، أما في النظام الاقتصادي القائم على التخصص و تقسيم العمل و يكون الإنتاج ليس بهدف الاكتفاء و إنما يهدف التبادل، في هذه الحالة يكون عدد السلع مضاعفا في الأسواق، و تتسع رقعة التبادل، و يشبح التوافق المزدوج بين الرغبات الذي ينتشر أكثر في نظام المقايضة أمرا في غاية العنيد لما بشر له من وقت وجهد للبحث عن هذا التوافق لإتمام عمليات المبادلة و صعوبة تحديا، نسبة التبادل : وهذا يعني الافتقار إلى وحدة عامة يمكن بمقتضاها فياس و تحديد فيم السلع و الخدمات ، ففي نظام
المقايضة تكون كل سلعة لا تتحدد قيمتها في السوق بشكل بسيط و سهل ككمية واحدة بل يجب أن تحدد قيمتها في أشكال عديدة من السلع و الخدمات الأخرى ، و لكي تتم هذه المقايضة يجب معرفة المعادل أو النسبة لكل السلع و الخدمات المعروضة في السوق ، و هذا أمر صعب جدا، بل يصل إلى الاستحالة التامة إذا تعدادات السلع و الخدمات، ويقصد بتحديد نسب التبادل إيجاد
طريقة بسيطة و دقيقة يجري بواسطتها قپاني قيمة كل سلعة بالنسبة لكل من السلع الأخرى. • صعوبة تجزئة السلع بالإضافة إلى الصعوبات السابقة تضاف صعوبة حركة السلع في نظام المقايضة، عندما يملك أحد طرفي
المقايضة سلعة كالحمص و يرغب في مبادلتها بقمح فإن المبادلة قد لا تطرح أي مشكلة لأن كلا من الحمص و القمح قابل للتجزئة » و بالتالي عندما تكون بعض السلع صغيرة الحجم أو يمكن تجربتها بسرعة إلى وحدات صغيرة فإن هذا لا يطرح مشکلا كبيرا، ولكن المشكلة حدث عندما تكون أمام سلع أخرى غير قابلة للتحولة لمگیر ححها و ارتفاع قيمتها، فإذا كان الشخص يملك حديقة و يرغب في مبادائها حصان و عروق وسمك فإنه في هذه الحالة قبان تمام المقايضة يقف عاجزا أمام حل هذه المشكلة و خاصة في توفير هذه السلع الثلاث (حصان و خروف و سمك ) في آن واحد و من طرف واحد، و إذا توفرت لدى شخصين أو أكثر فكيف يمكن تجزئة الحديقة بين مجموعة أشخاص ، و هكذا فإن صعوبة تجرئة بعض السلع غالبا ما تقف عائقا أمام إتمام عمليات المقايضة .