‏إظهار الرسائل ذات التسميات طلاب كلية التجارة سنة ثانية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات طلاب كلية التجارة سنة ثانية. إظهار كافة الرسائل

محاضرات في الاقتصاد الكلي : للدكتور توفيق تمار ، مطبوعة محاضرات واعمال في مقياس الاقتصاد الكلي موجهة لطلبة السنة الثانیة علوم التسییر كلية العلوم الاقتصادية

مقدمة:
بعد تدريس مقياس الاقتصاد الكلي لأكثر من ثماني سنوات بين المحاضرات والأعمال موجهة لطلبة علوم التسيير سواء في النظام الكلاسيكي أو نظام ل.م.د، أود أن أتوج هذه الخبرة المتواضعة بمطبوعة دروس مع الأعمال الموجهة موجه لطلبة السنة الثانية الميدان العلوم الاقتصادية والتجارية و علوم التسيير، وفق المقررات الوزارية التي تم بموجبها توحيد برنامج هذا المقياس عير کل جامعات الوطن للسعي نحو توفير مرجع مساعد لطلبتنا الأعزاء يمكنهم من الإحاطة بالموضوعات الأساسية في التحليل الاقتصاد الكلي تم تقسيم هذه المطبوعة إلى عشرة فصول حيت تناول الفصل الأول مفهوم النظرية الاقتصادية كمدخل لهذا المقياس، ويتم التطرق فيه إلى النمذج الاقتصادية وكذا دراسة المتغيرات الداخلية والخارجية، المعادلات السلوكية والتعريفية و غيرها ، (كانت ذلك جزء من المقدمة والاسوف نستعرض فهرس المحتويات بعد هذا التنويه ثم نواصل بقية فقرات مقدمة المطبوعة )
تنويه من المدونة المحاسبية الاولى بخصوص رابط الشرح المختصر بصيغة pdf حيث تجدونه نهاية المقال الحالي اسفل صورة الغلاف ادناه حيث يمكنكم تحميله بكل سهولة بمجرد الضغط على الرابط اسفل صورة الغلاف سوف يتحمل معكم مباشرة دون اي عوائق او اختصارات للروابط او متاهات او ماشابه
فهرس المحتويات:

مقدمة:......
الفصل الأول: مفاهيم مرتبطة بالنظرية الاقتصادية
العمل الموجه الأول
الفصل الثاني: المفاهيم والمجاميع الخاصة ب الاقتصاد الكلي
العمل الموجه الثاني
الفصل الثالث: النظرية الكلاسيكية في التوازن الكلي
العمل الموجة الثالث
الفصل الرابع: النموذج الكينزي البسيط للدخل والإنفاق
العمل الموجة الرابع
الفصل الخامس: دوال الاستهلاك الحديثة
العمل الموجه الخامس
الفصل السادس: نظريات الاستثمار
العمل الموجه السادس
الفصل السابع: تحليل هيكس وهانسن (نموذج IS/LM)
العمل الموجه السابع
الفصل الثامن: فعالية السياسات الاقتصادية في اقتصاد مغلق
العمل الموجه الثامن
الفصل التاسع: نماذج النمو
الفصل العاشر: الدورات الاقتصادية
نماذج لامتحانات مع الحل النموذجي
قائمة المراجع .




مقدمة: (نص مقدمة المطبوعة كامل )
بعد تدريس مقياس الاقتصاد الكلي لأكثر من ثماني سنوات بين المحاضرات والأعمال موجهة لطلبة علوم التسيير سواء في النظام الكلاسيكي أو نظام ل.م.د، أود أن أتوج هذه الخبرة المتواضعة بمطبوعة دروس مع الأعمال الموجهة موجه لطلبة السنة الثانية الميدان العلوم الاقتصادية والتجارية و علوم التسيير، وفق المقررات الوزارية التي تم بموجبها توحيد برنامج هذا المقياس عير کل جامعات الوطن للسعي نحو توفير مرجع مساعد لطلبتنا الأعزاء يمكنهم من الإحاطة بالموضوعات الأساسية في التحليل الاقتصاد الكلي تم تقسيم هذه المطبوعة إلى عشرة فصول حيت تناول الفصل الأول مفهوم النظرية الاقتصادية كمدخل لهذا المقياس، ويتم التطرق فيه إلى النمذج الاقتصادية البيانات الاقتصادية وكذا دراسة المتغيرات الداخلية والخارجية، المعادلات السلوكية والتعريفية و غيرها مبادئ علم الاقتصاد
بينما يتناول الفصل الثاني بعض المفاهيم والمجاميع الخاصة ب الاقتصاد الكلي مثل طرق حساب الناتج الوطني والناتج المحلي الخام، الناتج الوطني الإجمالي والصافي، النخل الوطني، الدخل الشخصي والدخل التصرفي أما الفصل التالت فيتطرق إلى النظرية الاقتصادية الكلاسيكية في التوازن وهذا من خلال تناول أهم الافتراضات التي تقوم عليها هذه المدرسة، تم التوازن العام من خلال توازن سوق العمل وسوق السلع والخدمات وسوق النقود ويتطرق الفصل الرابع إلى النموذج الكينزي البسيط للنخل والإنفاق انطلاقا من اقتصاد يتكون من قطاعين و هما قطاع العائلات وقطاع المؤسسات و تناول أهم الأفكار التي جاء بها كينز فيما يخص دالة الاستهلاك والادخار ودالة الاستثمار، تم البحث عن كيفية التوازن من خلال طريقتي العرض الكلى و الطلب الكلي، ماهية المضاعف وأنواعه بعدها نتطرق إلى النموذج الكينزي البسيط لاقتصاد يتكون من ثلاثة قطاعات، وهذا من خلال إدخال القطاع الحكومي إلى النموذج السابق، أين نضيف كلا من المعاملات المالية للحكومة (الإنفاق العام، الضرائب، التحويلات)، ثم معرفة كيفية حساب الدخل الوطني التوازني بالإضافة إلى الأنواع المختلفة من المضاعفات، كمضاعف الضرائب ومضاعف التحويلات ومضاعف الميزانية المتوازنة و في نهاية الفصل تناول النموذج الكينزي البسيط لاقتصاد مفتوح، وهذا من خلال إدخال قطاع العالم الخارجي إلى النموذج السابق، حيث ننخل كلا من الصادرات والواردات، ومعرفة كيفية حساب النخل الوطني، ثم حساب مضاعف التجارة الخارجية أما الفصل الخامس فيتناول دوال الاستهان الحديثة، وهي دوال متطورة من دالة الاستهلاك الكينزية، من أشهرها نظرية النخل الدائم، ونظرية النخل التسبی، نورة الحياة و غيرها والفصل السادس فيتناول موضوع نظرية الاستثمار من خلال التعرف على مفهوم الاستثمار ومختلف العوامل المؤثرة علية، تم التعرف على طرق اتخاذ القرار الاستثماري أي طريقة القيمة الحالية الصافية وطريفة معدل الكفاية الحرية الرأس المال، تم التعرف على المعجل والمسارع ويتطرق الفصل السابع إلى التوازن الاقتصادي البيانات الاقتصادية العام من خلال التوازن الأني لسوق السلع والخدمات (منحنی IS) و معرفة كيفية انتقال نقطة التوازن وأسباب ذلك، والتوازن الأني السوق النقد (منحنی LM) ومعرفة كيفية انتقال نقطة التوازن و أسباب ذلك، تم التوازن الأني في كلا السوقين
أما الفصل الثامن فيتناول موضوع فعالية السياسة الجبائية و السياسة النقدية في ظل اقتصاد مغلق، من خلال التعرف على أثر السياسات التوسعية على الناتج ومعرفة كيفية حساب مضاعف السياسة الجبائية ومضاعف السياسة النقدية في حين خصص الفصل التاسع لموضوع النماذج المختلفة للنمو الاقتصادي، حيث يتم التطرق إلى مفهوم النمو الاقتصادي وأنواعه وأسبابه، ثم مفهوم التنمية الاقتصادية، وأهم النظريات المفسرة للنمو الاقتصادي الفصل العاشر والأخير يتناول مفهوم الدورة الاقتصادية البيانات الاقتصادية ومراحلها والاستراتيجيات الموافقة الكل مرحلة من مراحلها كما أرفقنا كل فصل بنموذج من سلاسل الأعمال الموجهة المتعلقة بالموضوع المدروس، إضافة إلى إدراج نمذج من الامتحانات مع الحلول النموذجية الخاصة بمقياس اقتصاد کلی1 ومقیاس اقتصاد کلی2 التي تم إجراؤها في قسم علوم التسيير على مدار ثماني سنوات.



محاضرات في مادة الإحصاء الإستدلالي (إحصاء 03) موجهة إلى طلبة السنة الثانية كلية العلوم الإقتصادية والتجارية وعلوم التسيير من إعداد: الدكتورة : زروخي صباح

محتويات المطبوعة :-
مقدمة
المحور الأول: الإطار المفاهيمي للإحصاء الإستدلالي
المحور الثاني: توزيعات المعاينة
المحور الثالث: نظرية التقدير
المحور الرابع : إختبار الفروض
الجداول الإحصائية

المراجع
مداخلة من المدونة المحاسبية الاولى بخصوص رابط الشرح المختصر بصيغة pdf حيث تجدونه نهاية المقال الحالي اسفل صورة الغلاف ادناه حيث يمكنكم تحميله بكل سهولة بمجرد الضغط على الرابط اسفل صورة الغلاف سوف يتحمل معكم مباشرة دون اي عوائق او اختصارات للروابط او متاهات او ماشابه
مقدمة المطبوعة :-
أصبح لدى الإنسان في وقتنا الحاضر ميلا متعاظما بإتجاه تكميم سمات وخصائص الأشياء والأفراد، بحيث أصبحت أنشطة الإنسان تتلخص في صورة أرقام، وأضحى التعامل والتفاهم مبنيا على لغة الرقم والكم أكثر من لغة الوصف والكيف لدقة الأولى، وما التطور العلمي والتكنولوجي الذي يشهده العالم اليوم إلا حصيلة لما إكتسبه الإنسان من مهارة التعامل مع الأرقام جمعا وتلخيصا وتحليلا لتسهيل الوصول على الإستنتاجات وزيادة دقة القرارات في مجالات الحياة المختلفة.
ويعتبر علم الإحصاء التحليل الاحصائي للبيانات ركنا أساسيا في حياة الأفراد والمؤسسات بإعتباره رياضيات جمع البيانات تلخيصها وتحليلها وصولا إلى قرارات مبينة على جزئيات لتعمم بصورة إجمالية، كما أستفادة الباحثون من طرق علم الإحصاء في إنجاز أبحاثهم في مختلف مجالات الحياة، وذلك عبر توظيف تقنيات تحليل احصائي الإحصاء في جمع البيانات وتحليلها.
وإيمانا بأهمية الإحصاء عموما والإحصاء الإستدلالي خصوصا، ولما يتطلبه التحليل الاحصائي إرتأينا إلى وضع هذه المطبوعة التي تتناول فيضا من مفاهيم وطرق الاحصاء الإستدلالي، وذلك بهدف خدمة أبنائنا الطلبة وتسهيل فهم مادة الإحصاء الإستدلالي (إحصاء 03).
لذا فقد إحتوت هذه المطبوعة على المحاور المحدد في المقرر الوزاري وهي كالتالي: المحور الأول: الإطار المفاهيمي للإحصاء الإستدلالي
المحور الثاني: توزيعات المعاينة
المحور الثالث: نظرية التقدير
المحور الرابع: إختبار الفروض



محاضرات في مقياس : الاقتصاد النقدي واسواق رأس الأموال الدكتور: عبد الصمد سعودي محاضرات موجهة لطلاب السنة الثانية كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ، جامعة محمد بوضياف المسيلة - الجزائر

فهرس المحتويات

القسم الأول: الاقتصاد النقدي
الفصل الأول: الاطار النظري والمفاهيمي للنقود
1- نشأة النقود:
1 - 1 نظام المقايضة:
2 - 1 نظام النقود المعدنية
3 - 1 النقود الورقية:
4 - 1 النقود الكتابية:.
5 - 1 تعريف النقود:
مداخلة بخصوص رابط الشرح المختصر بصيغة pdf حيث تجدونه نهاية المقال الحالي اسفل صورة الغلاف ادناه حيث يمكنكم تحميله بكل سهولة بمجرد الضغط على الرابط اسفل صورة الغلاف سوف يتحمل معكم مباشرة دون اي عوائق او اختصارات للروابط او متاهات او ماشابه
2- خصائص النقود:
3- وظائف النقود:.........
4- أنواع النقود............
1 - 4 النقود السلعية:........

2- 4 النقود القانونية :
3 - 4 العملة المساعدة:
4 - 4 نقود الودائع:
5 - 4 النقود الالكترونية

5- الأنظمة النقدية:

1 - 5 مفهوم النظام النقدي :
2 - 5 أنواع الأنظمة النقدية .
الفصل الثاني: النظريات النقدية :
18 1- النظرية النقدية التقليدية (التحليل الكلاسيكي):
1 - 1 منطلقات وفرضيات التحليل الكلاسيكي

2 - 1 نظرية كمية النقود.




1

- 2 - 1 معادلة التبادل لفيشر:.
2 - 2 - 1 معادلة الأرصدة النقدية (معادلة كامبردج):


3 - 1 تقييم النظرية الكمية للنقود
2- النظرية النقدية الكينزية (التحليل الكينزي):
1 - 2 منطلقات وفرضيات التحليل الكينزى:
2 - 2 النقود في التحليل الكينزي :


3 - 2
التوازن الكينزي:

3- النظرية الحديثة لكمية النقود (التحليل النقدوي) :.
1 - 3 منطلقات وفرضيات التحليل النقدوي:

2 - 3 النقود في النظرية النقدية المعاصرة:
3 - 3 دالة الطلب على النقود
4-3 السياسة النقدية في الفكر النقدوي:
4- نظرية التوقعات الرشيدة (المدرسة الكلاسيكية الجديدة):
1 - 4 أهم فرضيات ومبادئ المدرسة الكلاسيكية الجديدة
2 - 4 نظرية التوقعات الرشيدة (العقلانية):
3 - 4 السياسة النقدية عند المدرسة الكلاسيكية الجديدة:
الفصل الثالث: مكونات الكتلة النقدية ومقابلاتها
1- الكتلة النقدية:
1 - 1 مفهوم الكتلة النقدية:
2- مقابلات الكتلة النقدية:
1 - 2 الذهب
2 - 2 العملات الأجنبية:
3 - 2 القروض المقدمة للاقتصاد:
4 - 2 الإئتمان المقدم إلى الخزينة العمومية:

3- عملية خلق النقود
الفصل الرابع: الاطار النظري للبنوك التجارية والبنك المركزي
1- ماهية البنوك التجارية:..
1- ماهية البنوك التجارية:
مفهوم البنوك التجارية
2 - 1 تعريف البنوك التجارية:.
3 - 1 خصائص البنوك التجارية:
4 - 1 وظائف للبنوك التجارية:
2- البنك المركزي:
1 - 2 نشأة وتطور البنوك المركزية:
2 - 2 مفهوم البنوك المركزية:
3 - 2 خصائص البنوك المركزية:
4 - 2 وظائف البنوك المركزية:..
5 - 2 استقلالية البنوك المركزية:.
الفصل الخامس: السياسة النقدية والتضخم:.


السياسة النقدية:
1 - 1 تعريفالسياسة النقدية واتجاهاتها:
2 - 1 مكانة السياسة النقدية ومراحل تطورها:
3 - 1 أهداف وأدوات السياسة النقدية:
1 - 3 - 1 أهداف السياسة النقدية



2- 3 - 1 أدوات السياسة النقدية
1- 2 - 3 - 1 الأدوات غير المباشرة:
2- 2 - 3 - 1 الأدوات المباشرة:
2- التضخم:
1 - 2 مفهوم التضخم:
2 - 2 أنواع التضخم:
القسم الثاني: أسواق رأس المال الفصل السادس: ماهية الأسواق المالية:
1- مفاهيم عامة حول الأسواق المالية
1 - 1 تعريف الأسواق المالية:
2 - 1 نشأة الأسواق المالية:


3 - 1 أقسام السوق المالية:
2- أسواق رأس المال ودورها:
1 - 2 تعريف أسواق رأس المال:
2 - 2 دور أسواق رأس المال: .
2 - 2 دور أسواق رأس المال:
3 - 2 أقسام سوق رأس  المال
3 إجراءات وقواعد التعامل في سوق الأوراق المالية السوق المالية:
1 - 3 عملیات سوق الأوراق المالية السوق المالية:
2 - 3 أوامر سوق الأوراق المالية السوق المالية:
2 - 3 أوامر سوق الأوراق المالية السوق المالية:
الفصل السابع: الأوراق المالية (الأسهم والسندات والاوراق الهجينة) الاوراق الماليه :
1- ماهية الأسهم الاسهم :.........
1 - 1- تعريف الأسهم Stocks:
الاسهم تعريف
2 - 1 خصائص الأسهم الاسهم:
3 - 1 أنواع الأسهم الاسهم:

2- السندات Bonds:
1 - 2 خصائص السندات:
2 - 2 أنواع السندات:
3 الفرق بين الأسهم والسندات:
4- الأوراق الهجينة
--------------------------------------------------------------------
رابط الشرح المختصر بصيغة pdf تجدونه نهاية المقال الحالي اسفل شاشة الفيديو ادناه حيث يمكنكم تحميله بكل سهولة بمجرد الضغط على الرابط اسفل صورة الغلاف سوف يتحمل معكم مباشرة دون اي عوائق او اختصارات للروابط او متاهات او ماشابه


الفصل الأول: الإطار النظري والمفاهيمي للنقود تعد النفود القلب النابض في الحياة الاقتصادية وحجر الزاوية في الاقتصاد المعاصر، إذ تعتبر من أقدم النظم الاقتصادية ، وعاصرت الإنسان منذ آلاف السنين ولقد مرت النقود خلال تاريخها الطويل يتطور تدريجي، ويمكن للنفود تفاسیم منافع عليمة للبشرية ، من خلال التدبير والتسيير الكفء لتبادل السلع والخدمات، ومع ذلك فإنها قد تكون سببا للتضخم، إذا ساءت الإدارة النقدية وانخفض مستوى فاعليتها، وترتبط مستوى رفاهية المعيشة الفرد بكمية النقود التي يتحصل عليها، كما أن هناك علاقة قوية بين النقود وبين حالة التوليف ومعدل الناتج الحقيقي، والمستوى العام للأسعار وتوزيع الدخل والثروة، لذلك تعتبر النقود الوسيلة التي تمكن السياسة النقدية من التأثير في النشاط الاقتصادي .
التحويل المالي
مما تقدم يتعين أن نستهل دراستنا بالمعرفة الأساسية عن النقود من النشأة والمفهوم والخصائص وأنواعها ووظائفهان | 1- نشأة النقود، مع أنه لا خلاف أن الناس قد استعملوا النقود منذ فجر التاريخ، إلا أنه لا ريب في أن المجتمع البشري قد عرف في بادئ الأمر نظام المقايضة (أي مقايضة الأفراد السلع والخدمات مباشرة فيما بينهم) .
ولقد مرت النقود في تطورها عبر التاريخ بعدة مراحل، والسبب يعود إلى تطور الحياة البشرية وتعدد الاحتياجات وتنوع الرغبات الإنسانية،ا معنى الاسهم لذا أصبح أسلوب المقايضة غير محد عمليا، وغير كاف لتسهيل عملية الحصول على السلع والخدمات المختلفة، ما معنى الاسهم وكان أيضا من أهم أسباب ضيق التبادل وصعوية إلمام الصفقات التجارية، ثم ظهرت مرحلة الاقتصاد النقدي والتي بدأت عندما تفطن الإنسان آنذاك إلى استعمال النقود المعدنية والورقية، ثم مرحلة الاقتصاد الألماني وهي مرحلة تواقق استعمال النقود الائتمانية
العملات النقديه الاسهم المالية
1 - 1 نظام المقايضة: تعتبر المقايضة من أقدم وسائل التبادل، ونقصاد بما تبادل سلعة بسلعة أخرى يكون الفرد حاجة إليها، حيث كان الإنسان في العصور البدائية الأولى ينتج حاجاته البسيطة بنفسه ويحقق بذلك صفة الاكتفاء الذاتي على مستوى الفرد و العائلة، وبالتالي لم تكن هناك حاجة إلى التفكير في عملية التبادل كونه لم يكن موجودا آنذاك، ومرور الزمن وزيادة حاجيات الأفراد أدرك الإنسان بأنه ليستطيع تلبية جميع حاجيانه بنفسه، أصبح كل فرد يتخشش في إنتاج سلعة معينة بكميات أكبر من حاجته و يقوم بمبادلة هذه السلعة بيع أشخاص آخرين ينتجون سلعا مختلفة عن سلعته، فظهرت المقايضة، ثم توسعت حيث أصبحت السلع تتبادل في الأسواق وحتی خارج القبائل والأقاليم، يمكن توضيح عملية المتابعنية بإعطاء المثال التالي عن بعض القبائل الجزائرية، حيث كان سكان السهول مقايضة سلعة البرتقال إلى سكان السهوب والجنوب، بينما سكان السهوب يقايضون السلع بما لديهم من فائض من القمح، أما سيكون الجنوب يقايضون احتياجاتهم من البرتقال والقمح بفالتهم من التمور
أظهر نظام المقايضة بالتجربة صعوبات عديدة في عمليات البيع و الشراء وما يصاحب ذلك من ضياع الوقت والجهد، وهو ما يقلل من فرص التبادل و فيما يلي تحليل الأهم صعوبات المقايضة أو تقاصها و هي: . صعوبة التوافق المزدوج في رغبات المتبادلين: لا تتوقف عملية التبادل في ظل نظام المقايضة على رغبة شخص واحد للحصول
على سلعة أو خدمة ، بل ينبغي أن يكون هناك شخص آخر يملك هذه السلعة و يرغب في مبادلتها ، ولا يكفي هذا الشرط لكي تتم المبادلة ، بل لا بد للشخص الذي تكون لديه هذه السلعة أن يكون مستعدا للتنازل عنها مقابل سلعة أخرى عند الشخص الأول، فمثلا لنفترض أن شخصا لديه سلعة قمح بين مبادتها بسمك فإنه لا بد من توافر الشروط التالية:
- وجود شخص آخر يملك سکا - وجود الرغبة عند هذا الشخص لمبادلة الملك مقابل القمح
- ومن بين هؤلاء الأشخاص شخص يطلب في السماك نسبة تبادل مناسبة من القمح، وتعثر هذه الشروط في غاية الصعوبة نظرا لما تتطلبه من توافر رغبتين في آن واحد، أي رغبة لمن يريد مبادله السمك مقابل تنازله عما لديه من قمح، ورغبة المتنازل عن السمك مقابل الحصول على القمح، فينبغي إذا تحقيق التوافق في رغبات المتعاملين ، لأنه قد يوجد شحص بريد قمحا و لكنه لا يمتلك ممیکا، و بالتالي يكون من الضروري البحث عن إيجاد شخص آخر أو أكثر من ذلك لكي تتم عملية المبادلة و و الواقع أن هذا الشيبادل يكون ممكنا و سهلا في ظل مجتمع اقتصادي بدائي يقوم على أساس الإنتاج من أجل الاكتفاء الذاتي، أما في النظام الاقتصادي القائم على التخصص و تقسيم العمل و يكون الإنتاج ليس بهدف الاكتفاء و إنما يهدف التبادل، في هذه الحالة يكون عدد السلع مضاعفا في الأسواق، و تتسع رقعة التبادل، و يشبح التوافق المزدوج بين الرغبات الذي ينتشر أكثر في نظام المقايضة أمرا في غاية العنيد لما بشر له من وقت وجهد للبحث عن هذا التوافق لإتمام عمليات المبادلة و صعوبة تحديا، نسبة التبادل : وهذا يعني الافتقار إلى وحدة عامة يمكن بمقتضاها فياس و تحديد فيم السلع و الخدمات ، ففي نظام
المقايضة تكون كل سلعة لا تتحدد قيمتها في السوق بشكل بسيط و سهل ككمية واحدة بل يجب أن تحدد قيمتها في أشكال عديدة من السلع و الخدمات الأخرى ، و لكي تتم هذه المقايضة يجب معرفة المعادل أو النسبة لكل السلع و الخدمات المعروضة في السوق ، و هذا أمر صعب جدا، بل يصل إلى الاستحالة التامة إذا تعدادات السلع و الخدمات، ويقصد بتحديد نسب التبادل إيجاد
طريقة بسيطة و دقيقة يجري بواسطتها قپاني قيمة كل سلعة بالنسبة لكل من السلع الأخرى. • صعوبة تجزئة السلع بالإضافة إلى الصعوبات السابقة تضاف صعوبة حركة السلع في نظام المقايضة، عندما يملك أحد طرفي
المقايضة سلعة كالحمص و يرغب في مبادلتها بقمح فإن المبادلة قد لا تطرح أي مشكلة لأن كلا من الحمص و القمح قابل للتجزئة » و بالتالي عندما تكون بعض السلع صغيرة الحجم أو يمكن تجربتها بسرعة إلى وحدات صغيرة فإن هذا لا يطرح مشکلا كبيرا، ولكن المشكلة حدث عندما تكون أمام سلع أخرى غير قابلة للتحولة لمگیر ححها و ارتفاع قيمتها، فإذا كان الشخص يملك حديقة و يرغب في مبادائها حصان و عروق وسمك فإنه في هذه الحالة قبان تمام المقايضة يقف عاجزا أمام حل هذه المشكلة و خاصة في توفير هذه السلع الثلاث (حصان و خروف و سمك ) في آن واحد و من طرف واحد، و إذا توفرت لدى شخصين أو أكثر فكيف يمكن تجزئة الحديقة بين مجموعة أشخاص ، و هكذا فإن صعوبة تجرئة بعض السلع غالبا ما تقف عائقا أمام إتمام عمليات المقايضة .