إدارة المــــــوارد البشريــــة ، المهام السبعة الأساسية لإدارة الموارد البشرية: المهمــــــــة الأولى :

إدارة المــــــوارد البشريــــة

المهام السبعة الأساسية لإدارة الموارد البشرية:
المهمــــــــة الأولى :

إعداد البنية الأساسية اللازمة للضبط الإداري والتنظيمي للمؤسسة (أدوات تقنين المؤسس المنظم ) والتي تشتمل على :
الخطة الاستراتيجية للموارد البشرية
( رؤية ورسالة ومهمة الإدارة- الأهداف العامة/ السياسات- المشروعات التنفيذية-دوال التنفيذ)
2-الهيكل التنظيمي للمؤسسة موضحاً فيه تجميع الوظائف ذات العلاقات الوظيفية في وحداتها التنظيمية، وكذلك العلاقات بين الوحات والاقسام والاداوات بعضها ببعض في شكل هرمي منظم يبين تسلسل المستويات الإدارية داخل الهيكل التنظيمي للمؤسسة.

3-توصيف دقيق للوظائف، مع بيان المسارات الوظيفية الخاصة بكل وظيفة .
نظام دقيق ومنظم وسلس وواضح لإجراءات العملبالمؤسسة .
(يحقق سيولة وانسيابية العمل ويضمن الإلتزام بسياسات ونظم ولائحة المؤسسة).
4-اللائحة الداخلية المنظمة للعلاقة بين  
العامليبن والمؤسسة (نظام العمل الداخلي )،مع اصدار الدليل للسلوك المهني الخاص ببيئة المؤسسة.
5-نظام تقييم شفاف يضمن فاعلية وعدالة التقييم .
(معدلات أداء-معايير قياس وتقييم /أدوات للتقييم-نظام للتقييم/معدلات للتقييم).
6-تخطيط احتياجات الموارد البشرية واعداد الموازنة الوظيفية .
7-إعداد منظومة قيمة خاصة بالموارد البشرية يتبناها جميع العاملين بالإدارة تجسد حقيقة دور الموارد البشرية، وتعزز قوة وتماسك وانتماء العاملين بها ، ويتم التعبير عنها في رسم وشعار يعبر عن الموارد البشرية. 


قياس المصروفات المصروفات=هي كل نقص في اصول الوحده المحاسبيه او زيادة في التزاماتها او كليهما معا جراء انتاج سلع او تادية خدمات للغير بهدف الربح.

قياس المصروفات


المصروفات=هي كل نقص في اصول الوحده المحاسبيه او زيادة في التزاماتها او كليهما
                  معا جراء انتاج سلع او تادية خدمات للغير  بهدف الربح.
                 
الخسائر=هي نقص في حقوق الملكيه  جراء عمليات عرضيه او احداث لا تمت بصله للنشاط
             الاقتصادي العادي للمنشاه
.
يتم الافصاح عن المصاريف على اساس اجمالي التدفقات الخاصه بها بينما يتم الافصاح عن
الخسائر بصافي القيمه الحقيقيه لها وبشكل  مستقل  عن النشاط الاقتصادي.

عناصر المصاريف:
                      تتكون المصاريف من العناصر الاتيه:.
                                                      1.تكلفة البضاعه المباعه
                                                      2.الاجور
                                                      3.الاستهلاكات
                                                      4.ايجارات ومصروفات اخرى

عناصر  التكلفه:
                              1.المواد الخام  التي تدخل في عملية الانتاج
                              2.اجور عمال الانتاج
                              3.تكاليف صناعيه اخرى

الاعتراف بالمصاريف: يتم الاعتراف بالمصاريف  طبقا لمبدا المقابله  مع الايرادات  حيث  تحمل
كل فتره محاسبيه  بنصيبها من المصروفات .

هناك طريقتان لقياس المصروفات:
الطريقه المباشره لتحديد المصروفات
هناك نوعان من المصاريف  النوع الاول يمتد تاثيره على الايرادات لاكثر من فتره محاسبيه واحده
ولذا يجب تحميلها على اكثر من فتره , اما النوع الثاني فهي مصاريف ترتبط بشكل مباشر بالايراد
المتحقق في فتره معينه  وعليه تحمل هذه المصاريف على نفس الفتره.
الطريقه غير  المباشره لتحديد المصروفات
   تحدد المصروفات على اساس المعادله الاتيه:
مصروفات الفتره=ارصدة الموجودات(المخزون) اول الفتره+الانفاق  خلال الفتره-ارصدة الموجودات
نهاية الفتره.



قياس المصروفات:
 يعتمد القياس على  ثلاث اسس (1)القيم التاريخيه(2) القيم الجاريه(3) قيم خاصه ومحدده
القياس حسب القيم الجاريه يجنب الانتقاد الموجه للتكلفه التاريخيه وهي تمثل قيمه ادق لقيمة
 عوامل النتاج المستنفذه خلال عملية الانتاج.
الاسلوب الثالث  فقليل الاستعمال  بموجبه يتحدد المصروف  عند استهلاك البضاعه او الخدمه 

ووقت تقديم تقارير للتسجيل في  السجلات المحاسبيه.

قياس الايراد الايراد: اجمالي التدفقات الداخله للمنشاه التي تؤدي الى زيادة اجمالي الاصول او نقص في اجمالي الخصوم او في كليهما معا نتيجة (1) بيع سلع او تاجيرها(2) بيع خدمات(3) بيع اصول (4) استثمار في اوراق ماليه.


قياس الايراد
الايراد: اجمالي التدفقات  الداخله للمنشاه   التي تؤدي الى زيادة اجمالي الاصول او نقص في
          اجمالي  الخصوم  او في كليهما معا نتيجة (1) بيع سلع او تاجيرها(2) بيع خدمات(3)  بيع اصول
          (4) استثمار في اوراق ماليه.
 التدفقات المذكوره تشمل تدفقات  نقديه او عينيه نتيجة تبادل سلع بسلع او اصول باصول او خصوم بخصوم
او اي  مزيج مما ذكر شريطة ان  تؤدي العمليه الى  زياده في اجمالي الصول او نقص في اجمالي الخصوم
او  مزيج من الاثنين.

يتم قياس الايراد  محاسبيا  بالقيمه المتوقع  الحصول عليها مقابل البيع او  تقديم الخدمات.

اختلف الباحثون  حول تعريف الايرادات وما تشمل  منهم من  يشمل باليرادان  فقط الايرادات التشغيليه
الناتجه من النشاط الاقتصادي اليومي العادي للمنشاه  ومنهم من شمل  بالايرادات اضافه للايرادات
التشغيليه  مكاسب  عرضيه  ناتجه عن  فعاليات  غير عاديه للمنشاه ولا تتكرر كثيرا.
الفرق بين الايرادات والمكاسب ان الاولى ناتجه عن  فعاليات ونشاط اقتصادي  عادي للمنشاه بينما
الاخر هو قدفق عرضي ناتج  عم انشطه غير عاديه  خارج النشاط الاقتصادي العادي للمنشاه.
كما ذكر في مبدأ تحقق الايراد  يعترف بالايراد  وفقا لعدة اسس:

1.      بمجرد  بيع السلعه او الخدمه وتسليمها للعميل .
2.      خلال عملية الانتاج –مثال على ذلك عقود الانشاء طويلة الاجل.
3.      بعد الانتهاء من عملين الانتاج- في حالات المعادن الثمينه.
4.      بعد عملية البيع-  في حالات البيع الايجاري والبيع بالتقسيط.

5.      مرور الزمن- في حالات استخدام الغير لاصول المنشاه , ايراد عقارات او فوائد من البنوك.

مذكرات التحليل المالي في المنشآت التجارية أ. د وليد ناجي الحيالي


مذكرات التحليل المالي في المنشآت التجارية أ. د وليد ناجي الحيالي








ونود الاشارة والتنويه الى كل المهتمين بالتحليل المالي فقد وفرنا في المدونة المحاسبية الاولى كورس متكامل في التحليل المالي
 ويوجد ملفات مرفقة التحليل المالي المتقدم pdfو 
التحليل المالي الحديث pdf
كما تم شرح التحليل المالي في عدة حلقات وفيها تم توضيح مفهوم التحليل المالي
نسب السيولة في التحليل المالي
التحليل المالي المتقدم
نسب التحليل المالي pdf
ماهو التحليل المالي
وكما ذكرنا بأن ملفات الشرح من  التحليل المالي doc
جميعها مرفقة ويمكن تحميلها بسهولة من خلال الضغط على الرابط الموضح في كل تدوينة
 التحليل المالي المتقدم
كما تمت الاشارة الى العديد من العناوين الواردة في التحليل المالي ومنها على سبيل المثال لا الحصر
تحليل مالي xls
برنامج التحليل المالي للقوائم المالية
النسب المالية في التحليل المالي
التحليل المالي باستخدام النسب المالية
طرق التحليل المالي
تحليل مالي لشركة صناعية
اساليب التحليل المالي pdf
نسب التحليل المالي للقوائم المالية
دورة التحليل المالي pdf
انواع التحليل المالي
تحليل القوائم المالية financial statement analysis
دورة تحليل مالي
التحليل المالي doc
نسب التحليل المالي
كتاب التحليل المالي
التحليل المالي للقوائم المالية excel
التحليل المالي pdf
التحليل المالي باستخدام النسب المالية doc
التحليل المالي للقوائم المالية
التحليل المالي للقوائم المالية pdf
تحليل مالي pdf
النسب المالية في التحليل المالي pdf
تحليل مالي
الادارة المالية والتحليل المالي pdf
مفهوم التحليل المالي
والعديد من المراجع المحاسبية  المتعلقة بالتحليل المالي
وللوصول الى اي مما ذكرناه سابقا ما عليكم متابعي الكرام الا  النقر على  الرابط التالي
وهو رابط قسم التحليل المالي في المدونة المحاسبية الاولى


المبادئ المحاسبيه ، هناك تسع مبادئ متفق عليها وهي(1) مبدأ الدوريه(2) مبدا التكلفه التاريخيه(3) مبدا الموضوعيه (4) مبدا تحقق الايراد(5) مبدا المقابله(6)مبدا الاهميه النسبيه(7)مبدا الافصاح التام (8) مبدا الثبات (9) مبدا التحفظ.

المبادئ المحاسبيه

 المبادئ المحاسبيه هي ما تشكل بجموعها مرشدا  علميا وعمليا للممارسات  المحاسبيه وتعتبر ارثا
علميا للمحاسبه حتى يتم تغيير احدها  وفق متطلبات المهنه او الظروف الاقتصاديه.
تستند المبادئ المحاسبيه  وتشتق من الفروض المحاسبيه.

هناك تسع  مبادئ  متفق عليها وهي(1) مبدأ الدوريه(2) مبدا التكلفه التاريخيه(3) مبدا الموضوعيه
(4) مبدا تحقق الايراد(5) مبدا المقابله(6)مبدا الاهميه النسبيه(7)مبدا الافصاح التام (8) مبدا الثبات
(9) مبدا التحفظ.

المبدا الاول-مبدأ الدوريه
اولا يجب الاشاره الى  ان  هذا المبدا  اشتق من فرض الاستمراريه وجاء  تلبية لرغبة المالكين معرفة
نتيجة  الاعمال دون الحاجه للانتظار حتى التصفيه الفعليه للمنشاه.
من المعروف ان النتيجة النهائيه  للاعمال التي تقوم بها المنشاه لا يمكن  معرفتها الا عند التصفيه الفعليه
لكن ذلك يتناقض وفرض الاستمراريه
كحل وسط وجد مبدأ الدوريه الذي يعني نظريا ودفتريا تصفيه للمشروع نهاية كل فتره وفتره وانشاءه
مجددا بداية كل فتره.
نظريا ودفتريا يعني الامر ان لكل فتره محاسبيه مشروعا قائما بحد ذاته مستقلا عن المشروع الذي كان
في الفتره السابقه  وعن المشروع الذي سيكون في الفتره اللاحقه.

المبدا الثاني-مبدا التكلفه التاريخي
يعد هذا المبدا من اهم المبادئ المحاسبيه  خصوصا في قياس وتقييم الاصول الثابته ,الخصوم
ومصادر التمويل  والمصروفات والايرادات  حسب القيمه والتكلفه التاريخيه للشراء او الا نتاج .
بغض النظر عن التغيرات في القيمه الشرائيه للعمله المتداول بها خصوصا في فترات التضخم المالي
او الركود الاقتصادي.
الاصول الثابته هي الكثر تاثرا بهذا المبدا  ويعود تفضيل استعمال هذا المبدا لتقييم هذه الاصول ل:
1.النكلفه التاريخيه هي التكلفه الخقيقيه عند الشراء او الانتاج.
2.التكلفه هذه ناتجه عن تبادل اقتصادي حقيقي لا افتراضي.
3.طرق اخرى للتقييم ينتج عنها مكاسب وخسائر يجب ان تاخذ بعين الاعتبار ما دام الاصل بحوزة المنشاه.
التكلفه التاريخيه للتقييم تساوي بجملها تكاليف الشراء او الانتاج  زائد كل المصاريف الملحقه حتى يصبح
الاصل قادر على الانتاج.

يجدر الذكر انه في  حالات التضخم  فان القوائم الماليه المعده وفق هذا المبدا غير كامله ولا تفي
بغرض المقارنه مع سنوات سابقه او لاحقه ولا مع بيانات شركات مماثله.
لذا نادى البعض بترك هذا المبدا وتقييم الاصول حسب الكلفه الحاليه او  ما يسمى التكلفه البديله
المشكله ان هذه الطريقه تشتند كثيرا على التقديرات الشخصيه وتتناقض مع مبدا الموضوعيه
والحل  هو اعداد قوائم ماليه معدله  على اساس ارقام قياسيه لحجم الغلاء  ملحقه للقوائم المعده
 حشب التكلفه اتناريخيه

بالنسبه للاصول  ق. الاجل  وبالاخص  المخزون السلعي والذي له دور كبير في تحديد الربح والخساره
 لكل دوره  ماليه فان تقييمه حسب التكلفه التاريخيه او سعر السوق ايهما اقل وفي حالة التضخم
فان الامر يعني  زيادة ارباح الفتره الحاليه على حساب ارباح الفتره اللاحقه وبالتالي  زيادة
حقوق المالكين اليوم على حساب حقوق المالكين في الفتره اللاحقه اذا كانت المنشاه تتبع طريقة fifo.


المبدا الثالث-مبدأ الموضوعيه
بموجب هذا المبدا  يجب التاكد باية وسيله ماديه من حدوث العمليه الماليه  واعتبرت المستندات
 المحاسبيه دليلا ماديا كافيا لذلك. فلا تسجيل  حسابي دون وجود توثيق مستندي لذلك.
يضاف الى التوثيق المستندي  ايضا  موضوع الجرد الفعلي  للمخزون السلعي وللاصول وذلك
مما يؤكد الموضوعيه ويعززها.
مبدا الموضوعيه  مرادف لمبدا  التحقق  يجب التحقق من وجود المخزون  والاصول والتاكد
من حدوث وحصول العمليات الاقتصاديه الماليه  قبل التسجيل.
يجب البتعاد عن التقييم الحكمي  عن التقدير  والتنبؤ لان ذلك يضر بالموضوعيه  ولا يصح ذلك
الا استنادا الى اسس علميه .

المبدا  الرابع-مبدا تحقق اليراد
الايراد كمفهوم محاسبي هو  اجمالي التدفقات الداخله نتيجة بيع سلعه او خدمه تؤدي الى  زياده في الاصول
او نقصان في الخصوم او  من كليهما.
للاعتراف بالايراد دفتريا  لا بد من وجود حدث  يمكن الاعتماد عليه  والاعتراف بالايراد.
الراي السائد  ان عملية البيع والتسليم للعميل  هي  هذه الواقعه او الحدث الذي به يتخقق الايراد
سواء اكان البيع  نقدا او على الذمم.

 توجد حالات اخرى لتحثث الايراد منها:

1.تحقق الايراد  بعد البيع 
 ويحدث ذلك في حالات  البيع الايجاري  وهي عملية بيع بالتقسيط بشرط
   ان لا تنتقل الملكيه للمشنري الا بعد تسديد كل الاقساط وللبائع الحق في استرداد بضاعته اذا تخلف
المشتري عن تسديد اية دفعه دون ان يكون للمشتري الحق عي استرداد نقوده.
في حالات بيع كهذه الايراد يتحقق بعد البيع
2. تحقق الايراد عند الانتهاء من الانتاج
في حالات معينه يمكن تطبيق  ونسجيل الايراد قبل البيع وعند الانتهاء من الانتاج  اذا توفرت الشروط
أ‌.         امكانية احتساب نكلفة الانتاج بدرجه عاليه من الدقه
ب‌.     امكانية احتساب سعر البيع بشكل موضوعي
ت‌.     ان يكون النتج نمطيا
ث‌.     ان تتوفر سوق منتظمه ومؤكده للبيع
والحاله اعلاه تكون بالعاده حين يكون المخزون من النعادن التمينه ففي هذه الحال يجوز تسجيل وتقييم
المخزون بقيمته النقديه المرتفعه.
3. تحقق الايراد اثناء  عملية الانتاج
  هناك نشاطات اقتصاديه تمتد لاكثر من فتره محاسبيه واحده, ووجود عدم  تزامن ومقابله بين النفقات
  والايرادات مما يشكل حيره وبلبله بخصوص اللحظه المناسبه لتسجيل العمليه في دفاتر الحسابات.
  اكبر مثال على ذلك  هي   عقود الانشاء طويلة الاجل وما تشكله من  اهميه نسبيه في السوق الاقتصادي
  مما  ادى الى لجوء دول عديده لوضع معايير محاسبيه لمثل هذه العقود والصفقات.
مع ذلك هناك طريقتان  لتخقق الايراد في مثل هذه الحاله(1) طريقة القد المنجز  اي يعترف بالايراد
عند اتمام العقد  والمشروع  بما في ذلك من تناقض مع مبدا المقابله(2) طريقة نسبة الاتمام او الانجاز.
وهذه الطريقه التي اوصت بها لجنة مبادئ المحاسبه الامريكيه بموجب هذه الطريقه يتحقق ايراد
العقد بنسب تتلائم مع العمل المنجز  كل فتره وعلى نفس الاساس يتم الاعتراف بالنفقات مما يتماشى
مع مبدا الاستحقفق ومبدا المقابله
4.تحقق الايراد عند الانتهاء من النشاط الاقتصادي لعملية الانتاج
   بموجب هذا المبدا  ان الوقت المناسب لثبات الايراد والاعتراف به نتيجة اية عملية بيع او انتاج
  هو اللحظه التي يتخذ بها القرار الرئيسي للعمليه او انجاز الجزء الاهم والاكبر من العمليه وقد
يكون لحظة التوقيع على العقد او لحظة تقديم الخدمه او لحظة التحصيل النقدي.
في الغالب يطبق هذا المبدا في حالة يكون الانتاج حسب طلب العميل وموصفاته والسعر متفق عليه
 سلف  وتكلفة الانتاج يمكن تحديدها وكذلك في حالة امكانيى تصريف كامل الانتاج في وقت قصير
ودون تخفيص سعر البيع .



المبدأ الخامس-مبدا مقابلة الايرادات بالنفقات
عتدما يتم تحديد ايرادات كل فتره على اساس الاستحقاق لا بد من تحميل الفتره  كل الايرادات التي
حدثت واستحقت خلالها سواء اكنت مستلمه او غير مستامه  وبالمقابل تحمل بكل النفقات التي تكبدتها
المنشاه للحصول على تلك الايرادات سواء كانت مقبوضه او غير مقبوضه.

المبدا هذا اشتق من  فرض الاستمراريه وتطبيقا لاساس الاسنحقاق.
 يجب عدم الخلط بين مفهوم النفقات والمصاريف  فالمصاريف عنصر من عناصر النفقات  ومفهوم النفقه
اوسع من المصروفات ويشمل بالاضافه للمصروفات تكلعة انتاج السلع المباعه,الحسائر نتيجة نقص في بيع
احد الاصول والمصروفات هي نعقات يصرفها المشروع للحصول على الايراد ولا تشكل جزء من تكلفة الانتاج
مصاريف اداريه, مصاريف تمويل وغيره.
يتم تطبيق هذا المبدا عمليا من خلال قائمة الدخل  سواء كانت ذات مرحله واحده او اتنتين.

المبدأ السادس-مبدأ الاهميه النسبيه
اشتق هذا المبدا ايضا من فرض الاستمرار  والذي يعني استمرار المشروع في نشاطه دون  علاقه
مع عمر المالكين حتى تحقيق   كل اهدافه.من ذاك الفرض  جاءت الحاجه لمبدأ الاهميه النسبيه والذي
يعني الاهتمام اكثر بالعناصر ذات التاثير الاكبر على القوائم الماليه  ومن اهميتها  من ناحية الفائده
 الاقتصاديه  للمنشاه.
يرتبط هذا المبدا  بمبدا الافصاح التام  الذي يطلب الافصاح التام عن العمليات الماليه التي تؤثر على
نتيجة اعمال الوحده الاقتصاديه ومركزها المالي.  ويعني ذلك الاهنمام اكثر بالعناصر التي تؤثر اكثر
على نتيجة الاعمال الاقتصاديه.
ليس هناك مفهوم واضح للاهميه النسبيه  وترك الخيار للمحاسب لتحديد استعمال هذا المبدا  مستندين
الى اخلاقيات المهنه , الراي الشخصي للمحاسب ولخبرته العمليه.
من الناحيه العمليه ياخذ بالحسبان عند تطبيق هذا المبدا
(1)   حجم العنصر النسبي قياسا بباقي العناصر من حيث القيمه الاقتصاديه
(2)   طبيعة العنصر وامكانيات تحويله من مصروفات  الى اصول او بالعكس .
(3)   مدى اهمية العنصر  للمستثمرين.

المبدأ السابع-مبدأ الافصاح
 لا تعتبر القوائم الماليه هدفا  للمحاسبه وانما وسيله للوصول للهدف الرئيسي وهو ايصال
المعلومه  للاخرين من اجل مساعدتهم في  اتخاذ القرارات الرشيده.
الاخرون هم المالكون,المستثمرون,عملاء,اداره,موظفون,سلطات حكوميه,جهات مدنيه , مقرضون
وغيرهم.كل منهم معني  بالمعلومات التي تشملها القوائم الماليه  وعليه فالقوائم الماليه عليها
توفير جميع المعلومات وبشكل واضح وتام  وهذا ما يعني الافصاح التام  وحتى يتم ذلك يجب على

القوائم الماليه ان توفر الشروط الاتيه:
  1. شمول-تشمل كافة النواحي والمعلومات التي تجيب على كل استفهام من اي جهة كانت.
  2. دقه-   تخلو من الاخطاء قدر المكان مم يكسبها جوده وموضوعيه.
  3. ملاءمه-مطابقه وتتلاءم مع احتياجيات متخذ القرار.
  4. وضوح- خاليه من الغموض واللبس وخاليه من التعقيد وتفهم بسهوله.
  5. موضوعيه-بغيده  عن التحيز  ومعبره عن الحقائق  بدون تحريف
  6. قياس كمي- يمكن قياسها كميا  بوحدة النقد   وفي حالات معينه يجب الافصاح الوصفي.

المبدأ ألثامن-مبدأ الثبات
بموجب هذا المبدأ على الوحده المحاسبيه الثبات وعدم تغيير سياساتها المحاسبيه بما في ذلك
الطرق  ,الاجراءات  والمبادئ المحاسبيه المتداوله بها من سنة لاخرى  ويجب اتباع نفس الاساليب
من فتره محاسبيه لاخرى. الامر يجري  على الاحدات المماثله من فترة لفتره وعلى معالجة كل عنصر
من عناصر القوائم الماليه .
في حالات الضروره  ووجود ما يبرر الامر  يمكن القفز عن هذا المبدا شريطة الاشاره الى ذلك
بوضوح مع ذكر الاسباب تمشيا مع مبدا الافصاح التام.ها المبدا اتى  حتى يصبح من الممكن مقارنة
البيانات من فتره لاخرى للدراسه واستخلاص العبر.

المبدا  التاسع-مبدا التحفظ
نظرا لوجود  بعض  العناصر في القوائم الماليه التي تعد  وفق  تقديرات  شخصيه  منعا للتحيز
وللخطا  وجد هذا المبدا, بموجبه يجب الاخذ  بالحسبان الخسائر المتوقعه ولا تاخذ بالحسبان
الارباح المتوقعه , مثال على ذلك تقدير المخزون السلعي وفق قاعدة التكلفه التاريخيه او سعر
السوق ايهما اقل.
بدا  هذا المبدا  عندما كان الاتجاه العام يشير الى انتعاش اقتصادي عكس ما يحدث هذه الايام
من ارتفاع مستمر للاسعار  ولذا وجهت لهذا المبدا  بعض الانتقادات منها:
1 . اتباع هذا المبدا يؤدي الى زيادة ارباح الفتره اللاحقه على حساب الفتره الحاليه بما في
     ذلك من تحيز وتناقض لمبدا التحفظ نفسه في الفتره اللاحقه .
  1. عدم الاعتراف بالارباح المتوقعه يضر بمصالح المالكين اليوم على حساب المالكين في  الفترات
اللاحقه  ويعتبر تحيزا  ويضر بمصالح جيل من المساهمين على حساب حيل اخر.

3.   المبدا  يخلط ما  بين مبدا التكلفه التاريخيه  والتكلفه الاستبداليه